ندوة حولَ سنوات انعدام العدالة التي تنذر بكارثة صحية بالنقب

تُجرى الآن ندوةٌ "افتراضية" لمركز عدالة، وبتغطيةٍ خاصّة من موقع "عرب 48"، حولَ تفشي فيروس كورونا وما ينبأ به من كارثة صحية في النقب.

ندوة حولَ سنوات انعدام العدالة التي تنذر بكارثة صحية بالنقب

بلدية رهط تقوم بتنظيف ورش المحطّات بالمواد المعقّمة قبل يومين

عُقِدت مساء اليوم الخميس، ندوةٌ "افتراضية" لمركز عدالة، وبتغطيةٍ خاصّة من موقع "عرب 48"، حولَ تفشي فيروس كورونا وما يُنبئ به من كارثة صحية في النقب.

وجاءت الندوة الرقميّة تحت عنوان؛ "الفلسطينيون في النقب: سنوات انعدام العدالة تنذر بكارثة صحية "، بعد تزايُد أعداد المُصابين بالفيروس في المجتمع العربي، ولا سيّما في القرى والبلدات التي تُعاني من سوء بنيتها التحتيّة، بالإضافة إلى الاكتظاظ السكاني، الذي يُساهم في إسراع وتيرة العدوى.

وأتاحت الندوة التي بُثت عن بُعد، التزامًا بالإجراءات الاحترازية للحد من تفشي الفيروس؛ المجال أمام مشاهديها عبر الإنترنت لطرح أسئلتهم واستفساراتهم في ما يخصّ أوضاع أهالي النقب في ما يتعلق بمجابهة الفيروس، ولا سيما في القرى فير المُعترف بها.

وتناولت الندوة الرقمية تاريخ سياسات التهجير القسري والتمييز وانعدام العدالة في كافة مناحي حياة الفلسطينيين في النقب، وتحديدًا في القرى غير المعترف بها، وما تعنيه هذه السياسات وتبعاتها اليوم على حياة الناس في مواجهة مخاطر الفيروس.

وشارك في الندوة التي عرضها "عرب 48" عبر صفحته في موقع التواصل الاجتماعيّ "فيسبوك" كذلك، المحامية سوسن زهر، نائبة مدير عام مركز عدالة، ورئيس رابطة الأطباء العرب في الجنوب، د. نعيم أبو فريحة، ومركّز عمل عدالة في النقب، مروان أبو فريح، فيما ستُدير الحوار، منسقة المرافعة الدولية في مركز عدالة، المحامية سهير أسعد.

وجاءت الندوة كذاك بعد وقت قصير من إعلان الهيئة العربية للطوارئ، اليوم الخميس، أن عدد المصابين بفيروس كورونا في المجتمع العربي بلغ نحو 264 حالة، موضحة أنه وفقا للإحصائيات الأخيرة، فإن عدد الإصابات في جسر الزرقاء 26 وأم الفحم 25 ودبورية 17 وطمرة 16 وباقة الغربية 13 وجت 13 والناصرة 10 والشبلي أم الغنم 10 والطيبة 9.

وبحسب الهيئة العربية للطوارئ فقد وصل عدد الفحوصات في المجتمع العربي إلى 13,768 فحصا، بينها 264 إصابة.

ودعت الهيئة العربية للطوارئ كافة المواطنين في المجتمع العربي إلى التزام البيت والتقيّد بتعليمات الوقاية للحفاظ على سلامتهم، خاصةً في البلدات العربية، التي نقلت إليها عدوى فيروس كورونا.

التعليقات